يروى ان شخصا عربيا كان يعمل في الكنيسة في احدى الدول الاوروبية المعروفة بانعدام الامية فيها .وكان عمله عادي يعني انه يدق جرس الكنيسة المعروف بالناقوس عند كل راس ساعة., و في احدى الايام جاء عنده قسيس الكنيسة.
قال القسيس : اقرا عليا هذا الكتاب احب ان اسمعه .
اجاب بحصرة : اسف سيدي لا اعرف القراءة .
قال القسيس : لا يمكن ان تعمل هنا و انت انسان امي!!!
قال له العامل : ارحمني يا سيدي فلا اجد عملا غير هذا ان انت طردتني من هذا العمل سابقى مشردا بلا عمل.
قال القسيس : ساكون لطيفا معك و سامهلك مدة 30 يوما للتتعلم القراءة .
قال العامل : ساحاول يا سيدي.
و بعد مرور 30 يوما جاء العامل وو عليه اثار القلق قال للقسيس لم اتمكن من القراءة .وفي الحين طرده القسيس.بدا يتمشى في الشارع و هو تائه لا يعرف ما العمل و هو يعرف كل المعرفة ما معنى ان تبقى عاطل في بلاد اجنبية . عندما وصل الى احدى الشوارع المكتضة فكر في اشعال سيجارة لكن بعد بحث طويل لم يجد بائئع السجائر.,,; و اتاته فكرة ان يبيع السجائر في ذلك الشارع وبالفعل شرع في تجارته و بعد مدة عرفة تجارته نجاحا ,وفكر في ان يفتح محلا في نفس الشارع وبعدة مدة على فتح المحل عرف نجاحا باهرا و حوله الى شركة لصنع السجائر و بعدها اخذ بتصدير سلعته عبر العالم.واصبح رجل اعمال فاحش الثراء ., وجاءته دعوة من احد الشركات الكبرى في امريكا لتوقيع عقد عمل ...و عندما اعطاه مدير الشركة لامضاء العقد.
قال له : من فضلك ان ابصم لا اعرف ان امضي
فال مدير الشركة : كيف لا تعرف الكتابة و انت انسان ناجح.
قال له : حتى اني لا اعرف القراءة .و لو كنت اعرف ان افعل هذه الامور لكنت لزلت انقر الناقوس في الكنيسة و اقرا الكتب الدينية على القسيس.......